حدثت هذه القصه منذ زمن بعيد حيث ان هناك امرأه كبيره في السن تذهب كل سنه لزيارة اطهر ارض عرفها التاريخ ارض
الحجاز ارض رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم فكانت تدور حول الكعبة علها ترها فلا تراها على الرغم من ان المراه
بكامل صحتها ونظرها سليم مئه بالمئه تعجبت المرأه مما حدث لها وسألت عن السبب ولم يستطيع احد ان يجيبها فسألت شيخا
يوما فقال لهل الشيخ الم ترتكبي يوما ما عمل يغضب الله سبحانه وتعالى فأجابت : لا فقال لها: لا تخافي فان اردت الله ان
يغفر لك ويكفر عنك سيئاتك فيجب ان تقري بخطيئتك لكي تكوني عبره لمن نهج دربك ولم يخاف المولى عز وجل وقالت
للشيخ: سأقص عليك قصتي قالت : عملت على تغسيل من كان يموت من النساء في بلدنا فعندما كانت تموت امرأه كنت
اغسلها بيدى وبعد ان اطهرها واريد ان اكفنها وقبل ان اضع لها القطن الذي يوضع في اماكن محدده كنت اضع حجاب
( عمل اعمله للنسوه لكي تاذي به من تكره ) واضعه في المرأه الميته كي لا يستطيع احد ان يخرجه من الاموات ابدا .
تعجب الشيخ من قوة الشر هذه وقال لها ان الله اعماك عن رؤية الكعبه الشريفه فكيف به ان يغفر لك ما ذنب النساء الميتات
ان ننتهك حرمتهم وها هي الان نادمه ندما شديدا ولكن بعد ماذا بعد ان بسطت للشيطان دربها وجعلته يسلك قلبها وعقلها وما
خافت الله الحي اللذي لا يموت وما حسبت بانها ستلقي ربها يوما ما . ( قال تعالى انك ميت وانهم ميتون )
وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام
اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا صدق رسول الله
منقول
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا صدق رسول الله
الله يغفر لها ويسامحها وبجد حزينة عليها من اعماق قلبي لانه النظر للكعبة شي عظيم ولمسها شي اعظم بتحس كانك اتولدت من اول وجديد
الحمد لله على النعمة
مع حبي
احلى دنيا